يتعجبون ويستنكرون كثرة التأسف والاعتذار في حديثي..
لكم ان تعلمو انني اتاسف للحياة لوجودي فيها.. وغير قادر على الاسف لنفسي لوجودي بتلك الحياة ..
واني لم اقدر يوما على مسامحة من أتو بي لتلك الحياة.. رغم كل جميلهم وكل حسناتهم..
فاني اعتذر لكل حبة رمل سرت فوقها ولكل ذرة اكسجين في صدري حرقتها.. ومرة اخرى حين زفيرها..
واني اعتذر لكل ما وقعت عليه عيني.. والى الظلام حين اغمضمهما..
واعتذر لكل ما قلته وكل ما سكتت عنه..
فكفو عن لومي حين اتأسف واعتذر.. فاني كما قلت سابقاً .. يخرج اسفي لكل شئ مع شهيقي وزفيري..
ولا تلوميني انتي لاعتذاري.. فكثرة لومك تجعلني ارغب لان اتاسف من تأسفي..
فهذا كالنبض.. الذي رغبت انا بان يتوقف من قبل ان تولدي انتي على تلك الارض..
انا آسف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق