الخميس، 8 مايو 2008

انا ... انتي


اعرفك ولا تعرفيني ...
تعرفيني ولا اعرفك ...
وكلما فكرت بتلك المهادلة الغريبة ... كلما زاد غموضها ... !!

فانا .. اقف علي بابك متسائلا ... ماذا وراء الباب .. ؟
هل ساجد ابتسامة تضئ حياتي .... ام ساجد قلبا يستقبلني بداخله .. وانعم بدفأه ... ام قمرا يضئ "نهاري" .. ونجوما تلمع في ليلي ..

وانتي صاحبة تلك الابتسامة ... تملكين قلبا يذيب بدفئه الجليد ... اما القمر فقد ابحر بعيدا في استحياء .. فلا تجتمعين انتي والقمر ... الا وانتصرتي ...

انا اسير بين الاشجار حائرا لأقطف الحاني .. وقد سئمت ومللت اختياراتي ....
وانتي من تبرعين في العزف علي اوتار قلبي .. وتبدعين في غناء الحان حبي ... وتجعليني انظر اليكي مندهشا ...
قائلا ..... ما اروع اختياري ...

انا كالمياه المالحة ... واحيانا اكون سفينة ضائعة وسط الصحراء ... !!!
وانتي بلمسة منك تحولين هذا الماء اللي اعذب ماء ... واحيانا تكونين بحاري الشاسعة .. وانهاري التي لا اسير بدونها ...

انا احاول جاهدا ان الملم ما تبقي من حياتي ... واطوي في يأس صفحاتي الباقية ....
وانتي من تملكين عقارب الزمن ... فقلبي صفحات ايامي ... وارسليني في خطاب عاجل ... عنوانه ... "عينيكي" .....

انا محارب .. اقاتل علي حدود عينيكي .. واغزو بحورك واقتحم سمائك ...
وانتي في يديكي اجراس الحرب ... فاعلني انتهائها ... وكوني في معركتي الاخيرة .... غنيمتي ...

انا شاعر مجنووون ... اهوي رسم الجفون ...
وانتي ملهمتي في عالم الاحلام ... ورفيقتي في درب الخيال .... وقصيدتي التي رسمتها علي لوحة الواقع ... بتوقيع ..
عاشقك المجنووون ,,,,,



هناك تعليق واحد:

NeGmA يقول...

شايلاك جوايا..